الرئيسة
أخبار المركز
الوسائط الإعلامية
مكتبة الفيديو
أفلام وثائقية
بروموهات
تقارير وثائقية
أفلام تعليمية
مكتبة الصور
بودكاست
حملات
تقارير وقصص صحفية
مشاريع وإنجازات
قصص نجاح
إصدارات ومطبوعات
دراسات وأبحاث
تقارير إدارية
أدلة تدريبية
نشرة ناصر
من نحن
تعريف المركز
مجلس الإدارة
الشركاء
فريق المركز
تواصل/ي معنا
إعلانات
عروض أسعار
عطاءات
فرص تدريب
فرص تطوع
فرص عمل
بحث عن
الوضع المظلم
تابعنا
فيسبوك
تويتر
بينتيريست
يوتيوب
ساوند كلاود
انستقرام
تيلقرام
باز
الأحد , 9 نوفمبر 2025
أخبار
(CDMC) يناصر حقوق النساء ذوات الإعاقة الناتجة عن حرب الإبادة.
إعلان للشركات والأفراد لاستدراج عروض فنية ومالية لإعداد خطة إستراتيجية خاصة بجلب التمويل لمركز التنمية والإعلام المجتمعي
صاروخ ترك أثره على ساق صبحية للأبد
نداء عاجل: نساء غزة اللواتي فقدن أطرافهن يواجهن مصيرًا قاسيًا…
مركز التنمية والإعلام المجتمعي يفتتح تدريباً متخصصاً حول “التوثيق المرئي لانتهاكات حقوق الإنسان باستخدام الموبايل.
عندما صرخت غدير (رجليا ضاعوا مني)
(CDMC) ينفذ جلسة حوارية حول “التغطية الإعلامية الحساسة لذوي الإعاقة خلال الحرب”.
“الإعلام المجتمعي” يختتم سلسلة ورش قانونية لتعزيز ثقافة الحوار وحل النزاعات في غزة
(CDMC) يواصل تنظيم أنشطة الدعم النفسي للسيدات ذوات الإعاقة.
على عتبة الجوع …رصاصة قتلت فاطمة
Arabic
English
تعريف المركز
اتصل بنا
من نحن
شركاؤنا
مجلس الإدارة
Arabic
English
Investigations and Reports
admin
13 أغسطس، 2025
41
قلب سمر يحترق… الإبادة شلّت رضيعتها
admin
11 أغسطس، 2025
68
بعد عشرين عامًا من الانتظار صابرين حبيبةُ أبيها ووحيدته .. يتيمة
admin
9 أغسطس، 2025
79
على ركام الأرصفة مكتبة وفاء تتحدى الإبادة
admin
7 أغسطس، 2025
253
زوجة الصحفي الشهيد الجدي، دانيا زُفت بلا زغرودة وفقدت أيمن أثناء الولادة
admin
5 أغسطس، 2025
80
بعدما دمره الاحتلال…حرب الإبادة تفرّق شمل ملتقى الإعلاميات
admin
3 أغسطس، 2025
85
حكاية نجوى التي أفقدها الاحتلال أربعة حواس
admin
1 أغسطس، 2025
67
مشاريع نسوية أحرقتها نيران الإبادة
admin
30 يوليو، 2025
81
عذبوه بالكيماويات محمد الذي فقد عينه رأى الموت في عوفر
admin
28 يوليو، 2025
81
الصحافيات الرياضيات … أهداف ضاعت في مرمى الإبادة
admin
26 يوليو، 2025
88
ماجدة البلبيسي… أيقونة صمود في مواجهة الإبادة غزة – هبة أبو عقلين: “فجأة دوّى انفجارٌ قوي داخل مركز الإيواء حيث أتواجد، قصفٌ إسرائيلي ضرب المكان، تعالت صرخات النساء خوفًا، حاولت تهدئة روعهن وروعي، مشهدٌ لا يمكنني نسيانه أبدًا ليضاف إلى كل تجربتي المليئة بالمرارة خلال الحرب”. هكذا لخصت الصحافية والأخصائية الاجتماعية ماجدة البلبيسي (55 عامًا) تجربتها في العمل خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، خاصة وأنها اختارت الصمودَ بمدينة غزة وعدم النزوح، حين أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان شمال قطاع غزة على النزوح إلى جنوبه، بل إنها واصلت عملها في مجال الدعم النفسي والتوعية والتمكين متحدّية أعقد الظروف، خاصة الفقد والنزوح. تتنهد ماجدة وهي تروي: “استهدف الاحتلال بيت أهلي الذي يبعد عن بيتي أمتارًا، استشهد أولاد أختي الأربعة، بعد مدة قصيرة، وقبل أن أستوعب صدمة فقدهم، استشهد شقيقي روبين البلبيسي، تاركًا خلفه ستة أبناء، كانت إصابته شديدة وتدهورت حالته بسرعة، وبسبب قلة الإمكانات الطبية مات أمام أعيننا”. قبل أن تستفيق ماجدة من الصدمتين، استشهد شقيق زوجها وعائلته، وكان الألم يزداد مع كل شهيد جديد بالعائلة، ثم استشهدت ابنة شقيق زوجها أمام أطفالها أثناء مرورها على حاجز نتساريم، حين كانت تحاول العودة إلى مدينة غزة، “أصيبت بطلق ناري في بطنها وظلت تنزف حتى فارقت الحياة، وبعد فترة استشهد زوجها”، تقول ماجدة المكنّاة أم يحيى. “قلبي كان يتحطّم في كل مرة، أحيانًا أسأل نفسي لماذا يحدث لنا كل هذا، ماذا جنينا؟ تتساءل ماجدة لكنها تضيف بحزم: “رغم ذلك كنت أقاوم وأواصل عملي في مراكز الإيواء من أجل تقديم التوعية للنساء والدعم النفسي”. وسط الصراع الذي كان تعيشه أم يحيى، سعت لتقديم جلسات الدعم النفسي والتوعية للنساء في مخيمات النزوح، درّبتهن على مواجهة الأزمات، في الوقت الذي كانت تتألم فيه على أحبّة فقدتهم، وفوق كل هذا خوفها على ابنها الوحيد يحيى وزوجها من أن يصيبهم أي مكروه. تسترجع ماجدة أيامًا من الرعب عاشتها وهي تتنقل بين مراكز الإيواء وسط الخطر، وفي ظل انقطاع وسائل المواصلات كانت تضطر للسير مسافات طويلة كي تصل للنساء، وهي تعاني حالة ضعفٍ وهزالٍ شديدين نتيجة المجاعة التي انتشرت في شمال قطاع غزة، حين منع الاحتلال الإسرائيلي المواد التموينية من الدخول إلى الشمال، في مخالفة لاتفاقية جنيف الرابعة التي تفرض على أطراف الصراع تسهيل مرور الإرسالات الغذائية والإنسانية. تستذكر ماجدة موقفًا مرعبًا عايشته: “كنت في مركز إيواء بمدرسة يافا شرق حي التفاح، وأثناء تقديمي لورشة توعية سقطت قذيفة ودبّ الذعر في نفوس النساء، شعرت أن الزمن توقّف، بدأ الناس يتفقدون بعضهم وسط حالة من الهلع، تشبثت بما أملك من قوة كي أدعم النساء وأقف إلى جانبهن في هذه اللحظات العصيبة”. تكمل: “رغم ما كنت أعانيه، لكن تنقّلت في مراكز الإيواء رغم الخوف، تحدثت مع النساء عن حقوقهن، وشرحت كيف نواجه الأوقات العصيبة، خضت نقاشاتٌ مفتوحة، واجهنا سويًا الألم والمعاناة، كنت رغم كل شيء أعتقد أنه لا بد من إشعال الأمل في قلوبهن، العمل الصحفي بالنسبة لي ليس مجرد مهنة، بل أداة لمساعدة الآخرين في تجاوز الأزمات التي تحاصرهم من كل جانب”. درست ماجدة تخصص الصحافة والإعلام، واللغة العربية، والخدمة الاجتماعية إلى جانب اللغة الإنجليزية، وهو ما جعلها قادرة على تقديم الدعم والتوعية للنساء إلى جانب عملها الصحفي، تنقّلت في العمل بين عدة وسائل إعلامية، إضافة إلى نشاطها في إطار المجتمع المدني والمؤسسات النسوية، ما أكسبها تجربة واسعة، سعت لاستثمارها لصالح النساء خلال الحرب. وعن التحديات التي واجهتها تقول: “التحدّي الأول أنني لا أستطيع الخروج من غزة، كان عليّ تحمّل مسؤولية نحو 25 نازحة ونازحًا لجأوا لبيتي، واجهت صعوبة في التوفيق بين عملي الصحفي ومسؤولياتي المنزلية اليومية، كنت أضطر للطهي على النار والغسيل اليدوي، كل شيء كان يتم بشكل بدائي، ومع ذلك كان عليّ أن أظل قوية وأتحمل المسؤوليات”. ويتنافى ما تعرضت له ماجدة وعائلتها مع اتفاقية جنيف الرابعة التي حظرت التهجير القسري للمدنيين، كما حظرت في مادتها (3) الاعتداء على المدنيين بالقتل أو التشويه أو الاعتقال. لم تكن الحرب مقتصرة على المواجهة العسكرية، بل كانت معاناة لكل امرأة فلسطينية، وسواء كانت المرأة عاملة أو ربة منزل، فقد تحملت النساء ما لم تتحمله الجبال، الحرب كانت ضدهن وهن أكثر من دفعن الثمن كما تؤكد ماجدة. وتختم: “النزوح كان أصعب اللحظات التي عشتها، نزحت من بيتي ثلاث مرات، ولكن كنت أفضّل دومًا العودة له، النزوح هو أكبر اختبار للمرأة الفلسطينية، فيه فقدت الخصوصية والكرامة، فالخيام أفقدت النساء الكثير من الخصوصية، وهذا يؤثر سلبًا على حالتها النفسية والجسدية”.
الصفحة السابقة
الصفحة التالية
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
بحث عن