الرئيسة
أخبار المركز
الوسائط الإعلامية
مكتبة الفيديو
أفلام وثائقية
بروموهات
تقارير وثائقية
أفلام تعليمية
مكتبة الصور
بودكاست
حملات
تقارير وقصص صحفية
مشاريع وإنجازات
قصص نجاح
إصدارات ومطبوعات
دراسات وأبحاث
تقارير إدارية
أدلة تدريبية
نشرة ناصر
من نحن
تعريف المركز
مجلس الإدارة
الشركاء
فريق المركز
تواصل/ي معنا
إعلانات
عروض أسعار
عطاءات
فرص تدريب
فرص تطوع
فرص عمل
بحث عن
الوضع المظلم
تابعنا
فيسبوك
تويتر
بينتيريست
يوتيوب
ساوند كلاود
انستقرام
تيلقرام
باز
إعلام يناصر حقوق الإنسان
إعلام يناصر حقوق المرأة
إعلام يناصر حقوق الشباب
الخميس , 2 أكتوبر 2025
أخبار
في ظل الحرب بغزة الوساطة القانونية تثمر في اعادة النفقة لأم مطلقة
الصحافية لميس.. جوع ونزوح وفصل تعسفي أيضا
الإبادة مرّت على شروق وحوّلت حياتها للأبد
العدالة زمن الغياب … كيف تنقذ الوسائل البديلة النسيج المجتمعي في غزة؟
مُصابٌ بمتلازمة داون ونهشه الكلب حيًّا “خلص حبيبي ..خلص حبيبي سيبني”.. آخر صرخات محمد
أنين المصابات معلّق بتحويلة ومعبر رفح- دعاء برهوم: ترقد على سرير المستشفى منذ ثمانيةَ أشهر، خضعت لأكثر من ست عمليات جراحية، لكن دون تحسنٍ في حالتها التي تزداد سوءًا. بعيونٍ دامعة، بدأت المصابة فلسطين عابدين (17 عامًا) سرد وجعها وهي ترقد على سريرٍ داخل قسم الجراحة في مستشفى ناصر الطبي: “يوم 28 يوليو 2024م، كنا مجتمعين في الطابق الثاني ببيتنا في منطقة قيزان رشوان جنوب مدينة خانيونس، سمعنا صوت إطلاق نار من طائرة “كواد كابتر”، فجأة وقعت على الأرض وفقدت الوعي”. استيقظت فلسطين بعد 5 ساعات ونصف عند خروجها من أول عملية، حيث اخترقت الرصاصة بطنها واستقرت في ظهرها، ولم يتمكن الأطباء من إخراجها، ومع كثرة العمليات، تلوّث الدم فمكثت في العناية المركزة، وكادت تفقد حياتها. حتى المسكنات مفقودة تصرخ فلسطين ألمًا، وهي تضع يدها على مكان مدخل الإصابة في بطنها، وتقول: “أصبحت بحاجة للعلاج خارج قطاع غزة، خاصة أن موضع العملية أصيب بالالتهاب، ولا يوجد أدوية مسكنات لتخفيف الألم، سوى المعقمات التي تزيد الالتهاب”! نزحت فلسطين مع عائلتها من مدينة خانيونس أكثر من مرة للنجاة بأرواحهم، لكن لاحقتها رصاصة استقرت في جسدها، فأصبح أسمى أمانيها السماح لها بالخروج من قطاع غزة للعلاج، كي تعود وتكمل حياتها بشكلٍ طبيعي. وكان الاحتلال الإسرائيلي شنّ يوم 7 أكتوبر حربَ إبادةٍ على قطاع غزة، أجبر خلالها نحو 2 مليون فلسطينية وفلسطيني على النزوح من أماكن سكنهم، كما أطلق طيران “الكواد كابتر” الذي كان يطلق الرصاص صوب المواطنين فيصيبهم حتى وهم داخل بيوتهم، تمامًا كما حدث مع فلسطين. وتتواصل معاناة النساء اللواتي أصبن خلال حرب الإبادة، خاصة من تعرضن لبتر جزءٍ من أجسادهن، وينتظرن السماح لهن باستكمال علاجهن في الخارج، مثل نعمة كسكين (43عامًا)، التي تسعى جاهدة للحصول على تحويلة طبية لاستكمال علاجها خارج قطاع غزة. تقول نعمة وهي أمٌ لستة أبناء: ” منذ إصابتي في 21 يونيو 2024م، وبتر يدي اليمنى لم أتمكن من الحصول على تحويلةٍ طبية لتركيب طرف صناعي، بعد أن طرقت جميع الأبواب، فالأولوية كانت للحالات الحرجة، لأن العدد المسموح له بالسفر قليل جدًا، قياسًا بعدد المصابين”. نجت لكن مبتورة اليد أصيبت نعمة نتيجة قصف جيش الاحتلال لبيت أهلها في معسكر الشاطئ غرب مدينة غزة، الذي نزحت إليه بعدما اشتد القصف على مدينة غزة التي رفضت هي وعائلتها النزوح منها إلى الجنوب، لكنها وبعد ثمانية أشهر من الحرب لم تسلم من بطش الاحتلال، حيث تم قصف المنزل على رؤوسهم. تكمل: “بعد ساعاتٍ من قصف المنزل، أخرجوني من تحت الركام، ونقلوني إلى المستشفى المعمداني لإجراء عملية بسبب خطورة إصابتي، تم بتر يدي نتيجة تهتك كبير بها، وبعد أيام عرفت باستشهاد 11 فردًا من عائلتي”. ذاقت نعمة الويلات خلال الحرب، فعند الإصابة لم يكن زوجها هاني (49 عامًا) معها ليخفف عنها، فقد تم اعتقاله هو ابنها البكر إبراهيم (23 عامًا)، أثناء حصار بيت عمه في شارع الجلاء، وما زالت تنتظر تحررهم إلى جانب انتظارها للتحويلة. تحولت المستشفيات في قطاع غزة إلى ساحةِ دمٍ نتيجة العدد الكبير من الإصابات الذين يأتون تباعًا من كل الأماكن بسبب القصف المتكرر على المدنيين منذ شن الاحتلال الحرب على قطاع غزة يوم 7 أكتوبر 2023م، مما أدى إلى انهيار المنظومة الطبية المتهالكة أصلًا نتيجة الحصار الخانق وإغلاق المعابر، فالتحويلات الطبية كانت ملاذًا للكثير من المصابين. ويخالف ما تعانيه المصابات الفلسطينيات، اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب، والتي أكدت في مادتها (16) حق الجرحى في الحماية والحصول على الرعاية التي يحتاجونها، كما حظرت المادة (12) ترك الجرحى دون علاج أو رعاية أو خلق ظروف تعرض الإصابة للخطر، ويؤكد القانون الدولي الإنساني في مادته (110) على تلقي الجرحى الرعاية والعناية التي تقتضيها حالتهم دون إبطاء. ترميم الإصابات ليس أولوية! المصابة زينب مرتجى (53عامًا)، حاولت مرارًا تقديم ما يثبت أنها بحاجة للعلاج بالخارج بعد إصابتها في قدمها وتهتك “كعب القدم”، يقابلها الرفض لأن عدد المصابين الذين يسمح لهم الاحتلال بالخروج محدود، فهناك الكثير من الحالات الصعبة ما زالت بحاجة للعلاج حسب تصريح وزارة الصحة الفلسطينية. تقول زينب: “أُغلقت كل السُبل بوجهي، لكن أنا بحاجة إلى العلاج في الخارج فإصابتي واضحة لكنها ليست خطيرة، لقد أثرت على المشي عندي، إضافة إلى فقداني 80% من حاسة السمع، نتيجة القصف المتكرر على مدينة غزة. “نزحنا 19مرة داخل مدينة غزة، انتقلنا من الشرق إلى الغرب، ففي منطقة اللبابيدي يوم 4 نوفمبر 2023م، الساعة السادسة مساءً، انهار بيت أختي “مؤمنة” على من فيه، فاستشهد زوجها وأطفالها ووالدي وأختي لينا”، تقول زينب التي ظلّ جسدها عالقًا تحت الركام (18) ساعة، حتى أخرجوها مع شقيقتها مؤمنة وابنتها، وتم تحويلهن إلى مستشفى الشفاء حيث بدأت المعاناة. “دخلت غرفة العمليات مرة واحدة، رغم أني بحاجة لعمليات أخرى لترميم قدمي، لكن الأطباء أخبروني أنه لا متسع داخل المستشفى وأن أكتفي بالمسكنات، رغم أن التقارير الطبية تثبت حاجتي لعملية أخرى”، تقول زينب. طرقت زينب كل الأبواب وصولًا إلى وزارة الصحة برام الله، وتدخلات من المؤسسة التي كانت تعمل بها إلا أنها مازالت عالقة في غزة، تتشبث ببصيص أمل أن تتلقى العلاج بالخارج وتكمل مشوار حياتها كالسابق. خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تجاوز عدد الإصابات 112 ألفًا، تشكّل النساء والأطفال نحو 70% من أعداد الضحايا، وفق تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وإثر انهيار المنظومة الصحية في القطاع بسبب الحرب، باتت أعداد كبيرة من المصابات بحاجة للعلاج خارج قطاع غزة، إلا أن أنينهن يصطدم بشحّ التحويلات وإغلاق المعبر.
“الإعلام المجتمعي” يواصل تعزيز ثقافة الحلول السلمية القانونية في غزة
صفقة الحرب التي كسرت ظهر سلمى
معاناة النساء بين فقدان الحضانة وغياب القضاء ودور الوساطة المجتمعية
طريق آخر للموت عبر مرحاض النزوح
Arabic
English
تعريف المركز
اتصل بنا
من نحن
شركاؤنا
مجلس الإدارة
Arabic
English
admin
أخبار المركز
admin
3 أغسطس، 2025
99
الإعلام المجتمعي” ينفذ ورشة تدريبية في التحسين لمحركات البحث (SEO)
Investigations and Reports
admin
3 أغسطس، 2025
61
حكاية نجوى التي أفقدها الاحتلال أربعة حواس
Investigations and Reports
admin
1 أغسطس، 2025
49
مشاريع نسوية أحرقتها نيران الإبادة
Investigations and Reports
admin
30 يوليو، 2025
55
عذبوه بالكيماويات محمد الذي فقد عينه رأى الموت في عوفر
Investigations and Reports
admin
28 يوليو، 2025
57
الصحافيات الرياضيات … أهداف ضاعت في مرمى الإبادة
أخبار المركز
admin
27 يوليو، 2025
84
القاهرة… الإعلام المجتمعي يُمكّن صحفيين نازحين من أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم الرواية الفلسطينية في الفضاء الرقمي
Investigations and Reports
admin
26 يوليو، 2025
69
ماجدة البلبيسي… أيقونة صمود في مواجهة الإبادة غزة – هبة أبو عقلين: “فجأة دوّى انفجارٌ قوي داخل مركز الإيواء حيث أتواجد، قصفٌ إسرائيلي ضرب المكان، تعالت صرخات النساء خوفًا، حاولت تهدئة روعهن وروعي، مشهدٌ لا يمكنني نسيانه أبدًا ليضاف إلى كل تجربتي المليئة بالمرارة خلال الحرب”. هكذا لخصت الصحافية والأخصائية الاجتماعية ماجدة البلبيسي (55 عامًا) تجربتها في العمل خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، خاصة وأنها اختارت الصمودَ بمدينة غزة وعدم النزوح، حين أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان شمال قطاع غزة على النزوح إلى جنوبه، بل إنها واصلت عملها في مجال الدعم النفسي والتوعية والتمكين متحدّية أعقد الظروف، خاصة الفقد والنزوح. تتنهد ماجدة وهي تروي: “استهدف الاحتلال بيت أهلي الذي يبعد عن بيتي أمتارًا، استشهد أولاد أختي الأربعة، بعد مدة قصيرة، وقبل أن أستوعب صدمة فقدهم، استشهد شقيقي روبين البلبيسي، تاركًا خلفه ستة أبناء، كانت إصابته شديدة وتدهورت حالته بسرعة، وبسبب قلة الإمكانات الطبية مات أمام أعيننا”. قبل أن تستفيق ماجدة من الصدمتين، استشهد شقيق زوجها وعائلته، وكان الألم يزداد مع كل شهيد جديد بالعائلة، ثم استشهدت ابنة شقيق زوجها أمام أطفالها أثناء مرورها على حاجز نتساريم، حين كانت تحاول العودة إلى مدينة غزة، “أصيبت بطلق ناري في بطنها وظلت تنزف حتى فارقت الحياة، وبعد فترة استشهد زوجها”، تقول ماجدة المكنّاة أم يحيى. “قلبي كان يتحطّم في كل مرة، أحيانًا أسأل نفسي لماذا يحدث لنا كل هذا، ماذا جنينا؟ تتساءل ماجدة لكنها تضيف بحزم: “رغم ذلك كنت أقاوم وأواصل عملي في مراكز الإيواء من أجل تقديم التوعية للنساء والدعم النفسي”. وسط الصراع الذي كان تعيشه أم يحيى، سعت لتقديم جلسات الدعم النفسي والتوعية للنساء في مخيمات النزوح، درّبتهن على مواجهة الأزمات، في الوقت الذي كانت تتألم فيه على أحبّة فقدتهم، وفوق كل هذا خوفها على ابنها الوحيد يحيى وزوجها من أن يصيبهم أي مكروه. تسترجع ماجدة أيامًا من الرعب عاشتها وهي تتنقل بين مراكز الإيواء وسط الخطر، وفي ظل انقطاع وسائل المواصلات كانت تضطر للسير مسافات طويلة كي تصل للنساء، وهي تعاني حالة ضعفٍ وهزالٍ شديدين نتيجة المجاعة التي انتشرت في شمال قطاع غزة، حين منع الاحتلال الإسرائيلي المواد التموينية من الدخول إلى الشمال، في مخالفة لاتفاقية جنيف الرابعة التي تفرض على أطراف الصراع تسهيل مرور الإرسالات الغذائية والإنسانية. تستذكر ماجدة موقفًا مرعبًا عايشته: “كنت في مركز إيواء بمدرسة يافا شرق حي التفاح، وأثناء تقديمي لورشة توعية سقطت قذيفة ودبّ الذعر في نفوس النساء، شعرت أن الزمن توقّف، بدأ الناس يتفقدون بعضهم وسط حالة من الهلع، تشبثت بما أملك من قوة كي أدعم النساء وأقف إلى جانبهن في هذه اللحظات العصيبة”. تكمل: “رغم ما كنت أعانيه، لكن تنقّلت في مراكز الإيواء رغم الخوف، تحدثت مع النساء عن حقوقهن، وشرحت كيف نواجه الأوقات العصيبة، خضت نقاشاتٌ مفتوحة، واجهنا سويًا الألم والمعاناة، كنت رغم كل شيء أعتقد أنه لا بد من إشعال الأمل في قلوبهن، العمل الصحفي بالنسبة لي ليس مجرد مهنة، بل أداة لمساعدة الآخرين في تجاوز الأزمات التي تحاصرهم من كل جانب”. درست ماجدة تخصص الصحافة والإعلام، واللغة العربية، والخدمة الاجتماعية إلى جانب اللغة الإنجليزية، وهو ما جعلها قادرة على تقديم الدعم والتوعية للنساء إلى جانب عملها الصحفي، تنقّلت في العمل بين عدة وسائل إعلامية، إضافة إلى نشاطها في إطار المجتمع المدني والمؤسسات النسوية، ما أكسبها تجربة واسعة، سعت لاستثمارها لصالح النساء خلال الحرب. وعن التحديات التي واجهتها تقول: “التحدّي الأول أنني لا أستطيع الخروج من غزة، كان عليّ تحمّل مسؤولية نحو 25 نازحة ونازحًا لجأوا لبيتي، واجهت صعوبة في التوفيق بين عملي الصحفي ومسؤولياتي المنزلية اليومية، كنت أضطر للطهي على النار والغسيل اليدوي، كل شيء كان يتم بشكل بدائي، ومع ذلك كان عليّ أن أظل قوية وأتحمل المسؤوليات”. ويتنافى ما تعرضت له ماجدة وعائلتها مع اتفاقية جنيف الرابعة التي حظرت التهجير القسري للمدنيين، كما حظرت في مادتها (3) الاعتداء على المدنيين بالقتل أو التشويه أو الاعتقال. لم تكن الحرب مقتصرة على المواجهة العسكرية، بل كانت معاناة لكل امرأة فلسطينية، وسواء كانت المرأة عاملة أو ربة منزل، فقد تحملت النساء ما لم تتحمله الجبال، الحرب كانت ضدهن وهن أكثر من دفعن الثمن كما تؤكد ماجدة. وتختم: “النزوح كان أصعب اللحظات التي عشتها، نزحت من بيتي ثلاث مرات، ولكن كنت أفضّل دومًا العودة له، النزوح هو أكبر اختبار للمرأة الفلسطينية، فيه فقدت الخصوصية والكرامة، فالخيام أفقدت النساء الكثير من الخصوصية، وهذا يؤثر سلبًا على حالتها النفسية والجسدية”.
أخبار المركز
admin
24 يوليو، 2025
123
(CDMC)يختتم برنامج تدريبي يعزّز قدرات الشابات على إطلاق مبادرات مجتمعية لتعزيز حقوق النساء
admin
24 يوليو، 2025
36
مزرعة غيداء تعود للحياة رغم أنف الإبادة
Investigations and Reports
admin
22 يوليو، 2025
43
عائشة .. حكاية أم ولدت طفلتها فوق الركام
الصفحة السابقة
الصفحة التالية
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
بحث عن