مركز الإعلام المجتمعي بغزة ينفذ ورشة عمل حول ” تعزيز دور المنظمات الأهلية في حوار السياسات”
غزة- يوليو/2018- نفذ مركز الإعلام المجتمعي (CMC) بالتعاون مع شبكة المنظمات الأهلية (PNGO)، ورشة عمل تدريبية حول “تعزيز دور المنظمات الأهلية في حوار السياسات”، في مقر المركز وبحضور 40 من الصحفيين/ات وممثلين/ات منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة وذلك في اطار مشروع ” تعزيز بناء قدرات المنظمات الأهلية ” والذي تنفذه شبكة المنظمات الأهلية بالشراكة مع المساعدات الشعبية النرويجية.
وتهدف الورشة إلى المساهمة في تعزيز قدرة وفعالية المنظمات الأهلية الإعلامية والإعلاميين في التأثير في السياسات من أجل تسهيل التنمية المجتمعية والمؤسسية المستدامة والقائمة على تعزيز الصمود والحقوق والعدالة.
وعرض ميسر الورشة الاستشاري أحمد الصوراني الاستراتيبجيات الاعلامية التي يمكن استخدامها في التفاعل والانخراط في حوار السياسات، وطرق تمكين المنظمات والفعاليات الاعلامية من تحديد نقاط التدخل والتأثير الإيجابي في مراحل تطوير وتطبيق السياسات، بالإضافة إلى عرض سريع لحالة دراسية تطبيقية.
ومن جانبها قالت مديرة مركز الإعلام المجتمعي، عندليب عدوان: “تم اختيار فئة الشباب من الصحفيين/ات وممثلين/ات المجتمع المدني، حيث أصبح العمل مع الشباب واحداً من الاتجاهات الرئيسية التي بدأت تشق طريقها في غالبية البلدان والمجتمعات، والتي تهدف إلى إكسابهم المهارات والخبرات في كافة الموضوعات وخاصة في أجندة حوار السياسات”.
وأكدت عدوان على أهمية الورشة، وضرورة معرفة العوامل التي تعيق تفاعل المنظمات الأهلية الإعلامية في حوار السياسات على المستوى المجتمعي والوطني والعالمي، والدور المتوقع للإعلام التنموي الفلسطيني في التأثير الإيجابي في منظومة حوار السياسات.
وفي ذات السياق أكد المشاركين/ات في نهاية الورشة على أهمية هذا اللقاء ومدى استفادتهم من المعلومات التي تم عرضها، مؤكدين على أهمية الاستمرار في تقديم مثل هذه الورش التي تساهم في تزويدهم بالمعارف والمفاهيم المتعلقة بحوار السياسات، إلى جانب آليات تطوير دور الإعلام في المشاريع التنموية لاسيما المتعلقة بالشباب/ات.
الجدير بالذكر أن مركز الإعلام المجتمعي (CMC) مؤسسة أهلية تعمل قطاع غزة منذ عام 2007، تسعى لتطوير دور الإعلام في تناوله للقضايا المجتمعية، وتعزيز قيم الديمقراطية والمساواة وثقافة حقوق الإنسان، مع التركيز على قضايا المرأة والشباب وتسليط الضوء عليها بشتى الوسائل الاعلامية ضمن النهج القائم على حقوق الإنسان.
