أبرز 7 تحديات تواجه النشطاء والمؤسسات العاملة في مجال المناصرة في فلسطين
بسمة الكرد – مركز الإعلام المجتمعي CMC
من خلال هذه المدونة سنتعرف سوياً على مفهوم المناصرة؟ والهدف الأشمل للمناصرة؟ وأنواع حملات المناصرة؟ وأبرز 7 تحديات تواجه الناشطين والناشطات والمؤسسات العاملة في مجال المناصرة في فلسطين!
تُعرف المناصرة على أنها: عملية سياسية منظمة مبنية على جهود الناس المنسقة لتغيير السياسات، الإجراءات، الأفكار، والقيم التي تؤدي إلى عدم المساواة، والتحيز، والتهميش. وهي تقوي قدرات المواطنين ليكونوا صناع قرار، وتعمل أيضاً على بناء مؤسسات قوى (تشريعية، حكومية، إلخ..) تكون أكثر عرضة للمحاسبة وأكثر عدالة.
وبمفهوم آخر تعني المناصرة: مجموعة من الجهود والأعمال المنظمة القائمة على أساس “الواقع القائم”، وتسعى هذه الأعمال المنظمة إلى التطرق للمواضيع الخفية التي كانت فريسة التجاهل، وذلك من أجل التأثير في المواقف والسياسات العامة بشكل يؤدي إلى تحقيق الواقع “الذي ينبغي تحقيقه” ضمن مجتمع عادل ومتحضر، وتعمل أيضاً على تحقيق النتائج التي تمكن الشعب من بلوغ أولئك الذين يتخذون قراراته المصيرية والتأثير عليهم.
الهدف الأشمل للمناصرة: لعل الهدف الأشمل أو الاستراتيجي لعملية المناصرة هو تمكين الناس أو الأفراد وإعطائهم القناعة بقدرتهم على التغيير وتحسين حياتهم للأفضل!
أنواع حملات المناصرة
- حملات مناصرة جغرافية: تنفذ هذه الحملات في مناطق محددة، فقد تكون على مستوى القرية، المدينة، المحافظة، الدولة، الإقليم، أو دولية
- حملات مناصرة موسمية: يتم تنفيذ الحملات بسبب حدث معين أو مناسبة معينة، وتنتهي عقب انتهاء الحدث بحيث تكون محددة بمكان وزمان، مثال: الوقفات أو الفعاليات التي تقوم بها المؤسسات النسوية في يوم المرأة العالمي
- حملات مناصرة حسب القضية: تنفذ هذه الحملات من أجل قضية محددة مع أهداف واضحة ومحددة، مثال: إقرار قانون خاص بتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة
أبرز 7 تحديات تواجه حملات المناصرة في فلسطين
فيما يلي عدد من التحديات التي تواجه الناشطين والناشطات والمؤسسات العاملة في مجال المناصرة في فلسطين، وذلك بناءً على الواقع الفلسطيني:
- الانقسام الفلسطيني
- غياب مجلس تشريعي فعّال
- ضعف سبل حماية نشطاء وناشطات المناصرة
- ارتباط معظم حملات المناصرة بوجود تمويل (مشروع)، وعند انتهاء التمويل تتوقف حملات المناصرة
- صعوبة إشراك أفراد المجتمع في حملات المناصرة
- انخراط الكثير من المؤسسات في مشاريع الطوارئ خاصة في قطاع غزة، مما يبعدها عن مشاريع وحملات المناصرة
- ضعف في تنسيق جهود المؤسسات
- ضعف العديد من المؤسسات في المجال الإعلامي وخاصة إقليمياً ودولياً، وحسب مركز حملة فإن حوالي 58% من المؤسسات ليس لديها وحدة إعلامية، كما أن 34% من المؤسسات ليس لديها منسقاً/ة إعلامياً/ة
وبعد أن تعرفنا على حملات المناصرة وتحدياتها، برأيكم كيف يُستخدم الإعلام الاجتماعي في حملات المناصرة؟ هذا ما سنجده في ورقة العمل المُرفقة في الرابط التالي:
ورقة حول “استخدام الاعلام الاجتماعي في حملات المناصرة الداعية لحرية الرأى والتعبير “
شاركوا المعرفة مع أصدقائكم
المصدر: دليل مناصرة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الصادر عن شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية