مركز التنمية والإعلام المجتمعي يختتم التدريب الثاني للصحفيين/ات حول “حقوق الإنسان وتسوية النزاعات البديلة”
مركز التنمية والإعلام المجتمعي- خانيونس
نفذ مركز التنمية والإعلام المجتمعي تدريب المجموعة الثانية من الصحفيين/ات ضمن برنامج تدريبي متخصص حول “حقوق الإنسان وتسوية النزاعات البديلة”، والذي يأتي ضمن أنشطة مشروع “نشر العدالة والتواصل الفعال خلال الأزمات لبناء الصمود ودعم القانون في قطاع غزة”.
يقول محمد السقا منسق المشروع: ” يؤمن مركز التنمية والإعلام المجتمعي بأن الصحافة الحرة والمسؤولة، هي حجر أساس في نشر ثقافة حقوق الإنسان وبناء مجتمعات أكثر عدالة وصمودًا، خاصة في ظل الأزمات الممتدة التي يمر بها قطاع غزة. وقد سعينا من خلال هذا التدريب إلى تزويد الصحفيين/ات بأدوات ومعارف جديدة تُمكّنهم من تغطية القضايا الحقوقية بطريقة إنسانية، مهنية، ومسؤولة، وتُعزز دورهم كناقلين للحقائق”.
من جانبه يؤكد المنسق الإعلامي رزق أحمد حديثه بقوله: “أن هذا التدريب يأتي في إطار حرص مركز التنمية والإعلام المجتمعي على تمكين الصحفيين/ات من لعب دور فعال في نشر ثقافة حقوق الإنسان، وتعزيز مبادئ العدالة والتواصل الفعال خلال الأزمات في قطاع غزة.”
واستهدف التدريب الذي تم عقده في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة 20 من الصحفيين والنشطاء الإعلاميين من كلا الجنسين، واستمر على مدار أربع أيام، حيث تمحور حول:” حقوق الانسان وآليات تسوية النزاعات البديلة(ADR)، ومهارات الإنتاج الإعلامي وإعداد المحتوى.”
ضم التدريب مجموعة من المحاور التفاعلية التي هدفت إلى تعزيز معارفهم ومهاراتهم في مجالات متعددة أبرزها: مبادئ حقوق الإنسان وآليات تسوية النزاعات البديلة، التغطية الإعلامية الحساسة لقضايا حقوق الإنسان، إعداد التقارير المصورة والقصص الواقعية الإنسانية، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج التقارير الحقوقية.
تشير المشاركة في التدريب دعاء برهوم:” إلى أهمية توظيف القانون لدعم المواد الصحفية خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن القوانين الفلسطينية كقانون النشر والمطبوعات والقانون الأساسي الفلسطيني، تفتقر لنصوص واضحة تكفل حق الصحفيين/ات في الوصول إلى المعلومات، ما يشكل عائقاً أمام العمل الصحفي الحر.
فيما توضح المشاركة هبة الشريف:” لم تكن لدي معرفة سابقة ببرامج الذكاء الاصطناعي، لكن التدريب فتح أمامي آفاقًا جديدة، حيث أضاف لي معلومات عملية حول كيفية توظيف هذه الأدوات في كتابة المحتوى الإعلامي سواء المكتوب أو المسموع أو المرئي، وابتكار صور مساندة ودمجها وتحريكها وصولًا لإنتاج فيديوهات احترافية، من خلال الاستخدام الدقيق والمنهجي لهذه الأدوات، أصبح بإمكاني إنتاج مخرجات إعلامية قوية وبسرعة، ما يوفر الوقت والجهد، ويُسهّل الوصول لجمهور أوسع”.
من المقرر أن يتبع تدريب الصحفيين إطلاق حملة مناصرة حول التحكيم والوساطة من خلال استخدام قنوات متنوعة مثل وسائل الاتصال الاجتماعي، وإنتاج المواد الإعلامية، والفعاليات العامة لرفع الوعي العام حول التحكيم والوساطة.
مركز التنمية والاعلام المجتمعي (CDMC) مؤسسة أهلية تنموية وإعلامية تعمل في قطاع غزة منذ عام 2007، تقدم كل ما يمكنها لتمكين المرأة والشباب والإعلاميين من الجنسين والدفاع عن حقوقهم ومناصرتهم بشتى السبل وتوفير منصة مبتكرة للخطاب الديمقراطي والحوار البناء.
