(CDMC) يعقد تدريبًا حول “مهارات التخطيط لحملات المناصرة” للمدافعات.
غزة – مركز التنمية والإعلام المجتمعي – مايو 2025
افتتح مركز التنمية والإعلام المجتمعي (CDMC) تدريبًا متخصصًا حول “مهارات التخطيط لحملات المناصرة والتأُثير في سياسات حقوق النساء”، ضمن أنشطة المرحلة الثانية من مشروع “أصوات النساء من أجل الأمن والسلام”، بدعم مع صندوق المرأة الأفريقية (AWDF)، بمشاركة مجموعتين من مدافعات حقوق المرأة في مدينة غزة والمحافظة الوسطى.
قالت عندليب عدوان، مديرة مركز التنمية والإعلام المجتمعي (CDMC) “إن التدريب يهدف إلى تمكين الشابات المدافعات والناشطات بالمعرفة والمهارات اللازمة لتخطيط وتنفيذ حملات المناصرة والتأُثير في السياسات المتعلقة بحقوق المرأة”.
وأكدت عدوان، أن أهداف التدريب تتسق مع الأهداف الاستراتيجية لمركز التنمية والاعلام المجتمعي (CDMC)، الساعية إلى تمكين فئات المركز المستفيدة وبناء قدراتهم وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والمصادر اللازمة لتطوير مشاركتهم المدنية واسهاماتهم في عملية مناصرة حقوق الانسان، وسيادة القانون، والديمقراطية والعدالة الجندرية في المجتمع.
ركز التدريب على، مفهوم العنف المبني على النوع الاجتماعي وقضايا المساواة، وحقوق الشباب في المدافعة والمناصرة، والمفاهيم الأساسية في المناصرة والتأثير في السياسات، بالإضافة التخطيط لحملات المناصرة، وتحليل قضية المناصرة، صياغة رسائل الحملة وإعداد الخطة النهائية..
وخلال المرحلة القادمة من المشروع سيكون على المدافعات المشاركات في التدريب، أن يقمن بتصميم وإدارة حملات مناصرة متكاملة، وتنفيذها على أرض الواقع، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مركز التنمية والإعلام المجتمعي (CDMC) وبدعمه الكامل بدءا من اختيار القضية، محور الحملة وعلى مدار عملية التصميم والتنفيذ لأنشطة الحملة التي ستتقاطع مع الأهداف العامة للمشروع الساعية لدعم وتعزيز المشاركة السياسية للمرأة.
ويستمر التدريب لمدة 4 أيام بواقع 40 ساعة، بمشاركة مجموعتين من المدافعات والناشطات المتطوعات في (CDMC) في مدينة غزة والمحافظة الوسطى، وذلك بسبب الظروف الأمنية المعقدة وصعوبة المواصلات بين الشمال والجنوب، حيث يجري تدريب المدافعات من غزة والشمال في مقر المركز في مدينة غزة، بينما يجري تدريب المدافعات القاطنات في الوسطى والجنوب في مدينة دير البلح.
يذكر أن مركز التنمية والإعلام المجتمعي (CDMC)، هو مؤسسة تنموية وإعلامية، تستثمر وتوظف وسائل الإعلام، والإعلام الاجتماعي كمنصة للخطاب الديمقراطي والدعوة إلى حقوق الإنسان والمواطنة، وتعزيز العدالة الاجتماعية والحرية والازدهار.
