في اللحظة التي تعرف/ين فيها بجريمة عنف

في اللحظة التي تعرف/ين فيها بجريمة عنف، تشعر/ين بالغضب.. بالتضامن.. نُحاول فعل أي شيءٍ.. نُجرم المُعنّف/ة، نبكي الضحية، نلعن السكوت.. وقد نُسيء التعبير!

لكن ماذا لو وجهنا هذه المشاعر لنعرف أكثر.. نُحلل أفضل.. نضع الكلمات في مكانها.. نُجيد توعية الضحايا والمضطهدين/ات، أن نشتبه بالمُعنف/ة ونحن نقف على أرضية القانون، نطالب المسؤولين/ات، ونحن نُدرك أن حمايتنا واجب عليهم، وحق لنا، وأن التوقيع على المواثيق والاتفاقيات الدولية، بالضرورة يتبعه مواءمة القوانين الداخلية لها، وتطبيقها.

بذلك تتراكم مساهماتنا البسيطة، الفردية، والجماعية، والمؤسساتية، بالطريقة الصحيحة التي تُساعدنا في الوصول لبيئة آمنة، وخالية من العنف لجميع أفراد الأسرة.

المقالات والآراء المنشورة تُعبر عن رأي أصحابها، ولا تُعبر بالضرورة عن رأي مركز الإعلام المجتمعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى