ما هو دورنا كصحفيين/ات ومحامين/ات شباب/ات في عملية الوقاية من الجرائم الإلكترونية؟

يتعرض أصدقائنا وذوينا للعديد من الإشكاليات أثناء استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وغالباً ما يجتاحهم الشعور بالقلق والخوف من التعامل معها، ولا يعرفون لمن يلجؤون؟ وكيف يتعاملون مع هذه المشاكل؟ وهل هناك ما يحميهم من عواقبها؟

وحينما نسمعهم لا نعرف كيف نساعدهم، وهذا يفاقم الخطر علينا جميعاً كرواد للشبكات الاجتماعية، إناثاً وذكوراً، كباراً وصغاراً في أن نكون مكانهم في يوم من الأيام.. هل هناك حلول؟

لنتوقف قليلاً.. ونفكر في دورنا كصحافيين/ات ومحاميين/ات شباب وشابات في عملية الوقاية من هذه الإشكاليات وماذا نحتاج من معرفة ومهارات لتُساعدنا في حماية أنفسنا وذوينا من الوقوع فريسة في شبكة الخطر! ونتوقف عن اعتقاد إمكانية حلها بحرمان أفراد مجتمعنا المحاصر من التمتع بفوائد هذه الشبكات الرقمية، والانغلاق على أنفسنا خوفاً من مخاطر استخدامها! وتضييع الفرص التي يوفرها لنا الفضاء الرقمي في التعلم والعمل والتشبيك والانفتاح على العالم!

المقالات والآراء المنشورة تُعبر عن رأي أصحابها، ولا تُعبر بالضرورة عن رأي مركز الإعلام المجتمعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى