مركز الإعلام المجتمعي يختتم مشروع “اصنعي فيلمك” بدعم من مجموعة الاتصالات الفلسطينية
نوفمبر-2018/غزة- اختتم مركز الإعلام المجتمعي(CMC) مشروع”اصنعي فيلمك” بدعم من مجموعة الاتصالات الفلسطينية بغزة، والذي يهدف إلى تمكين 20 من خريجات كليات الإعلام والتخصصات المشابهة من ممارسة حرية الرأي والتعبير في قطاع غزة؛ عن طريق استخدام تقنيات جديدة مثل أفلام الهواتف الذكية.
واستمر مشروع اصنعي فيلمك لمدة 4 أشهر ، تلقت فيه المتدربات 55 ساعة تدريبية في موضوعات عديدة مثل: كتابة السيناريو، وطرق التصوير الاحترافي، وتحرير الفيديو(المونتاج) تحت إشراف مجموعة من المدربين ذوي الخبرة والكفاءة مثل عبدالرحمن حسين، زكريا أبوهربيد، سلطان ناصر.
واعتمد مشروع”اصنعي فيلمك” على المسارين النظري والعملي في التنفيذ من أجل تنمية القدرات العلمية والمعرفية لدى المتدربات وإكسابهم المهارات اللازمة لصنع أفلام الهواتف الذكية.
وأسهم المشروع في إنتاج 20 فيلم حول قضايا حقوق الإنسان مثل: حقوق الأطفال في التعليم واللعب في أماكن آمنة، ومشاكل الخريجين، وحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن المقرر أن يتم نشر الأفلام بداية من يوم 25 نوفمبر حتى 10 ديسمبر وهو يوم حقوق الإنسان، ضمن حملة الـ16 يوم التي يعدها مركز الإعلام المجتمعي من كل عام لتسليط الضوء على كافة الانتهاكات التي تحدث لحقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، وزيادة الوعي العام وتعبئة الناس في كل مكان لإحداث التغيير.
وأكدت مديرة مركز الإعلام المجتمعي، عندليب عدوان على الدور الذي يقوم به مركز الإعلام المجتمعي في دعم واحتضان المشاريع التي ترفع من كفاءة الشباب/ات في كافة المجالات وخاصة في مجال الإعلام من أجل توسيع قاعدة فرص العمل متنوعة ومتساوية للجنسين.
وشكرت عدوان مجموعة الاتصالات الفلسطينية بغزة على دعمها للمشروع وتعاونها الدائم لأنشطة المشروع، وعبرت عن سعادتها بتجربة مركز الإعلام المجتمعي مع مشروع اصنعي فيلمك الذي قام بإعداد كوادر ممكنة قادرة على التعبير عن رأيها ,وتسليط الضوء على قضايا المجتمع من خلال أفلام الهواتف الذكية.
الجدير بالذكر أن مركز الإعلام المجتمعي (CMC) مؤسسة أهلية تعمل في قطاع غزة منذ 2007 ويسعى مركز الإعلام المجتمعي لتطوير دور الإعلام في تناوله للقضايا المجتمعية، وتعزيز قيم الديمقراطية والمساواة وثقافة حقوق الإنسان، مع التركيز على قضايا المرأة والشباب وتسليط الضوء عليها بشتى الوسائل الاعلامية وضمن النهج القائم على حقوق الإنسان.