كيف استفاد المشاركون/ات من برنامج إعداد مدربين/ات في تعزيز التوعية القانونية لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي؟
إعداد: بسمة الكرد – مركز الإعلام المجتمعي CMC
“بعد التحاقي في التدريب، اكتسبت معرفة ومهارة في التوعية القانونية في قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي، واستفدت من خبرات ومهارات المدربين والمدربات بشكل كبير، وهذا ساعدني جداً في عملي كمحامية، خاصة وأنني لأول مرة أتعرف على إدارة الحالة والخدمات المرتبطة بها. وبالإضافة إلى ذلك تعرفت، على مراكز إيواء النساء اللواتي يتعرضن للعنف، بالتالي زادت قدرتي على قراءة وتحليل واقع العنف المبني على النوع الاجتماعي من منظور قانوني وحقوقي”
– ميرفت سهمود، محامية، محافظة خانيونس
“أكثر شيء كان مختلف ومميز في التدريب ولازال يؤثر في نشاطي المجتمعي حتى اللحظة، هو التركيز على بناء قدراتنا كمدربين/ات في مجال التوعية القانونية لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، إلى جانب المعلومات والخبرات المعرفية والعملية التي اكتسبنها. أنا متحمس جداً لمرحلة تيسير ورش التوعية لأقراني الشباب، وأثق بقدرتنا كناشطين/ات على تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحد من كافة أشكال العنف”
– عطا خالد حمودة، ناشط شبابي، محافظة شمال غزة
“أضاف التدريب لخبراتي الحياتية والعملية وعزز معرفتي في موضوعات حساسة تؤثر على مجتمعي، وجهزني لأكون مدربة تساهم في تعزيز التوعية القانونية في الحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي. كونه منحني فرصة حقيقة للعمل مع الناس ومن أجلهم، وهو محطة انطلاق في رحلة مشاركة المعرفة مع الآخرين، ومحاولة تغيير الثقافة المغلوطة حول النوع الاجتماعي وأثر العنف المترتب عليه”
– سهاد الربايعة، إعلامية، محافظة الوسطى
“قبل التدريب كان لدي خلط وغموض في الكثير من المصطلحات والمفاهيم المتعلقة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي، وهذا ما دفعني للحرص على المشاركة في التدريب الذي صقل شخصيتي وطور مهاراتي كمحامي ومدرب ومناصر لحقوق الفئات التي تتعرض للعنف المبني على النوع الاجتماعي. أنا فخور بهذه التجربة النوعية خاصة وأن كل توقعاتي من التدريب كانت في مكانها”
– أحمد الزهارنة، محامي، محافظة غزة
“قبل التحاقي بالتدريب كنت أعالج حالات العنف من ناحية قانونية فقط. وخلال التدريب تعلمت كيفية معالجتها من ناحية إنسانية واجتماعية أيضاً، وأصبحت أعكس ذلك بشكل مباشر في عملي. ما ساهم في إكسابي معرفة مُركزة ومهارات عملية في آن واحد، حتى صرت قادرة على أداء دوري كمحامية وناشطة في عملية تعزيز التوعية القانونية في مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي”
– هالة حسنين، محامية، محافظة غزة