مركز الإعلام المجتمعي بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان يعقد جلسة حول حقوق الانسان والمرأة

عقد مركز الاعلام المجتمعي بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان جلسة خاصة تهدف لتعزيز الوعي بحقوق المرأة والاتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة وذلك بمشاركة عدد من طلاب/ت من جامعة الأقصى، وفلسطين، وكذلك من جامعة الأزهر.

افتتحت الجلسة الأستاذة عندليب عدوان مديرة مركز الاعلام المجتمعي: ” نحن نستهدف الشباب والنساء ونركز على تطوير قدراتهم تحديدا الإعلاميين/ت ونأمل أن يكون هذا اللقاء فرصة جيدة للشباب من طلبة كليات الإعلام في الجامعات للإطلال على حقوق الانسان وحقوق المرأة على وجه الخصوص “

لافتة: “بأن تكون فرصة للانطلاق حول البحث والمعرفة وتطوير الذات والثقافة والمهارات في مجال حقوق الانسان وحقوق المرأة من أجل انتاج اعلامي من منظور حقوق الإنسان والجندر وأن يمثل هذه الثقافة ويحترمها.”

وتضيف: ” أن مركز الاعلام المجتمعي يهدف لتسليط الضوء على قضايا الشباب والمرأة في الإعلام بهدف استقطاب وجذب أنظار صناع القرار لهذه القضايا ووضعها على أجنداتهم واستراتيجياتهم من أجل الوصول لحلول لهذه القضايا.”

وقال نيكولا من المفوض السامي لحقوق الانسان خلال الجلسة:” أننا نريد أن نطور من قدرات الطلاب/ت عبر التعاون مع المنظمات غير الحكومية في مجال حقوق الانسان، وفي غزة الزملاء يعملون لرفع الوعي حول حقوق المرأة وما يتعلق بأليات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والمرأة التي وقعت عليها فلسطين.”

ويؤكد: “أن تعزيز مهارات الطلاب/ات في المجتمع المحلى يهدف لتمكينهم في مجال الدفاع عن حقوق الانسان مع التركيز على حقوق المرأة.”

وأشار صابر النيرب من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان خلال الجلسة: ” أن الهدف الأساسي من الجلسة هو رفع الوعي والحساسية اتجاه حقوق الانسان بشكل عام وقضايا المرأة في المجتمع الفلسطيني بشكل خاص، بالإضافة الى كيفية ترسيخ واستخدام ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة في الجامعات والمؤسسات لذلك توجهنا لمركز الاعلام المجتمعي لأنها من إحدى اهتماماتهم وأهدافهم.”

ويضيف النيرب خلال حديثه:” أن كل اتفاقية تتكون من ثلاثة أجزاء، وهي الديباجة والمحتوى وتنظيم آليات العمل بالاتفاقية، ومفهوم التمييز ضد المرأة يعني أي تفرقة أو استبعاد أو تقييد يتم على أساس الجنس ويكون من آثاره أو أغراضه النيل من الاعتراف بالمرأة، موضحاً أن مفهوم التمييز ضد المرأة يتعلق بمشاركتها السياسية والاجتماعية وحصولها على الفرص.”

وخلال الورشة تم تقسيم المشاركين/ات الى مجموعات لمناقشة بنود اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة من مادة رقم 1-15 بالإضافة الى ذكر توصيات واقتراحات حول كيفية تعزيز ثقافة حقوق الانسان والمرأة في الإنتاج الإعلامي بكافة أشكاله.”

وقالت سها سكر إحدى الطالبات المشاركات في الجلسة:” أن الورشة كانت رائعة، تعرفنا على معلومات جديدة وأليات للحوار والنقاش، لم يكن لدي معرفة حول ثقافة حقوق الانسان وحقوق المرأة وما تنص عليه الاتفاقيات الأممية الخاصة بذلك، ومن خلال عملي كمذيعة في راديو الشعب، قررت أن تكون حلقتي القادمة في برنامجي الأسبوعي (مع الأسرة)، للحديث حول حقوق المرأة.”

وأثنى موفق العجوري أحد الطلاب المشاركين في الجلسة، حيث قال: ” إن جلسة اليوم مختلفة عن جميع الجلسات التي تلقيتها من قبل لأنها كانت تتحدث عن المضامين التي نصت عليها اتفاقية عدم التمييز ضد المرأة، قرأنا عن الاتفاقية ولكن لم نعلم بنودها جيدا، وما يمكن أن نستفيد منها على الصعيد الثقافي والمهني، وكانت توصياتنا للجلسة أن نطور من معرفتنا بهذه الاتفاقية وان نوصل رسائلنا عبر ورش التوعية للطلاب في الجامعات وتعريفهم عن هذه الاتفاقية بالإضافة الى النشر حولها عبر الحملات والتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى