لليوم الثالث على التوالي – مركز الإعلام المجتمعي يواصل مهرجان

لليوم الثالث على التوالي

مركز الإعلام المجتمعي يواصل مهرجان “حكي شباب”

غزة-23/6/2014- لليوم الثالث على التوالي، واصل مركز الإعلام المجتمعي مهرجان أفلام “حكي شباب” لأفلام حقوق الإنسان، وذلك في قاعة فندق أبو هويدي بمدينة غزة، بحضور مئات الشباب والنشطاء من الجنسين، ولفيف من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني و المؤسسات الدولية.

ويأتي هذا المهرجان في إطار مشروع “قضايا الشباب في أفلام وثائقية”، الذي ينفذه المركز بالشراكة مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية CRS بتمويل من الوكالة الأمريكية للتمية الدولية، حيث تم قبل العرض، تكريم الشبان الذين أنتجوا الأفلام، والمدربين الذين قاموا بتدريبهم، إضافة إلى تكريم 16 من المؤسسات القاعدية الشريكة للمركز في أنشطة المشروع.

ويتضمن المهرجان عرض سبعة أفلامٍ وثائقيةٍ، وخمسة تقارير، أعدها شابات وشبان ممن تم تدريبهم في إطار أنشطة المشروع، ومن المقرر أن يتم عرض الأفلام في باقي محافظات قطاع غزة، حتى يوم الخميس المقبل.

وفي مقابلة معه قال المخرج سعود مهنا، أحد المدربين الذين شاركوا في تدريب الشباب، أن إيقاع الأفلام جيد، والمركز يستحق الشكر كونه منح الشباب فرصة للتعبير عن ذاتهم من خلال إبداعهم الفني.

وأضاف مهنا، أن الشباب بلا شك يحتاجون دورات أخرى متقدمة، تمكنهم من أن يصبحوا مخرجين حقيقيين، ومن الجيد أن نرى مؤسسات أخرى أيضاً تشارك وتساعدهم في الإنتاج مستقبلاً.

وأوضح أن أفكار الأفلام جميلة وواضحة والمركز استطاع الاستعانة بمدربين لديهم خبرة في هذا المجال، مضيفاً :”شعرت من خلال التجربة أن الشباب استفادوا جداً ومنهم من لديه مهارات وحس فني ينبغي تطويره”.

وتابع مهنا : “نحن بحاجة إلى الكثير من المبدعين و المبدعات و الابداع، خاصة أفلام تتحدث عن قضايا الشباب ليصل صوتهم للعالم، مؤكداً ضرورة السعي لأن تشارك هذه الأفلام في مهرجانات خارج فلسطين.

بدورها قالت الشابة غدير عيد، أن الأفلام تحاكي الواقع، تتطرق إلى تفاصيل الحياة وأثر العادات والتقاليد وتصور الواقع المرير الذي نعيشه.

بدورها قالت الشابة أماني أبو عواد أن الأفلام تتحدث عن واقع الشباب في المجتمع ومشاكلهم، خاصة المهمشين منهم، فمثلاُ أحد الأفلام يتحدث عن مشكلة مخدر الاترامال وأثرها على حياة الفرد ومحيطه الاجتماعي، بشكل عام جميع الأفلام كانت هادفة ورسالتها واضحة.

من جانبه قال الشاب إبراهيم أبو ريدة أن مجموعة الأفلام التي تم عرضها تحدثت عن مواضيع مهمة جداً، تستحق النقاش والحديث عنها بشكل جماعي وبشكل أوسع بعد عرض كل فيلم، الأفلام كانت واضحة وفكرتها وصلت، وأعتقد انها مؤثرة جداً.

يُشار إلى أن الأفلام التي تم عرضها تناولت قضايا اجتماعية يعاني منها الشبان في قطاع غزة، وهي قضية الادمان، والعنف الأسري، قضية ارتفاع تكاليف الزواج، وقضية حرية التنقل والسفر، وقضية العنف المجتمعي والتمييز ضد المرأة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى