مركز الإعلام المجتمعي يستكمل سلسلة المحاضرات التثقيفية

عقد مركز الإعلام المجتمعي اليوم محاضرة تثقيفية بعنوان ” كيفية صناعة التشريع في فلسطين” و ذلك استكمالا لسلسلة المحاضرات التثقيفية التي ينفذها المركز ضمن مشروع
“مناصرة الاعلام لحياة أفضل ” الممول من”الصندوق الوطني
للديمقراطية NED”، الذي يستهدف الشباب من كلا الجنسين
من مختلف مناطق القطاع، الذين عددهم 40 شاب.

الجدير بالذكر أن المشروع يهدف الى تفعيل دور الشباب الريادي في المجتمع وتعزيز مشاركتهم في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية من أجل الوصول إلى مجتمع أفضل من خلال
تطوير فرصة للشباب و الشابات في التعبير بحرية والمساهمة في صنع التغيير ومساعدتهم في مواجهة المشكلة والتعبير بحرية للانخراط بشكل أفضل في الحياة المدنية بالاضافة الى تزويد القادة الشباب بالمهارات اللازمة للتعامل مع وسائل الإعلام وإدارة تنفيذ حملات حول القضايا السياسية والاجتماعية.
و قالت خلود السوالمة منسقة المشروع أن 40 شاب/ـة من خريجي الجامعات من المشاركين في المشروع حضروا اليوم المحاضرة التي حاضر فيها الباحث في المركز الفلسطيني لحقوق
الانسان و الأستاذ في جامعة فلسطين , حيث تناول موضوع القانون في فلسطين و القوانين السارية فيها و عملية صناعة التشريع و ماهية عمل المجلس التشريعي و علاقته بالجهات الأخرى في السلطة الوطنية الفلسطينية .
و أشارت السوالمة أنه بانتهاء هذه المحاضرة تنتهي المرحلة الأولى من المشروع و التي كانت عبارة عن سلسلة من المحاضرات تثقيفية تناقش واقع حقوق الانسان و حالة القانون
و المجلس التشريعي و الواقع السياسي في فلسطين, و و نوهت الى أنه سيتم تنفيذ عدد من التدريبات في المرحلة الثانية في مواضيع متعددة مثل مهارات الضغط والمناصرة و كيفية مواجهة وسائل الاعلام و التفكير الابداعي و ادارة اللقاء الجماهيري.
و لفتت السوالمة الى أن الشباب المتدربين قد حضروا عروضاً مسرحية تناقش قضايا الشباب و ذلك بالتعاون مع مؤسسة بيت المسرح حيث ناقشت قضية بطالة الخريجين و الحق في تكوين أسرة و غيرها من القضايا ,و ذلك ضمن فعاليات اليوم التثقيفي الذي نفذه المركز هذا اليوم.
يذكر أن مركز الإعلام المجتمعي ، مؤسسة أهلية مستقلة تأسست بداية العام 2007 بمبادرة من مجموعة من الناشطين/ات في العمل الإعلامي والأهلي، اتفق أعضاءها على ضرورة وجود
مؤسسة إعلامية أهلية تعنى بالنشر والإعلام حول القضايا الإنسانية للمواطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى