بيان صادر عن مركز الاعلام المجتمعي في اليوم العالمي للمرأة

في يوم المرأة العالمي مركز الاعلام المجتمعي يهنئ المرأة الفلسطينية بيومها

نتقدم في مركز الاعلام المجتمعي بتهنئة المرأة في جميع أنحاء العالم وخاصة المرأة الفلسطينية في يوم المرأة العالمي في الثامن من آذار من كل عام, وتحل علينا ذكرى يوم المرأة العالمي والمرأة الفلسطينية تعاني مايعانيه الشعب الفلسطيني برمته من حصار وقمع وحشي من قبل الاحتلال، ووضع سياسي فلسطيني غيرمستقر، ورغم هذا كله يبقى  صبر و ارادة المرأةهنا على أرض فلسطين، قوة استطاعت أن تفرض نفسها وتطالب بحقوقها التي لطالما هُمشت، ووضعت جانبا تحت مبررات عديدة  .

ويعتبريوم المرأة العالمي في الثامن من آذار، مناسبة لقياس حجم المجهودات التي تبذلها النساء فى التأكيد على مطالبهن المشروعة و الدفع باتجاه رفع الضرر و الظلم الواقع عليهن   بمختلف بقاع العالم، كماأن اليوم العالمي للمرأة مناسبة لإسماع صوت النساء وفرصة لتوحيد كلمتهن وإبراز مواطن القوة التي تحركهن للمطالبة بحقوقهن السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والإنسانية عموماً، خاصة وأن فئات واسعة من النساء على امتداد مساحة الكرة الأرضية يعشن تحت سياط العنف والضرب والاغتصاب والتحرش والتشويه والاعتداءات المختلفة الأشكال والأنواع النفسي منها والجسدي.

إن العنف ضد المرأة أضحى يشكل  فضيحة، حيث أن آلآف النساء يتعرضن باستمرارللاغتصاب والضرب والأذى، فالعنف يمارس ضد المرأة لأن القوانين والسياسات الممارسة تتسم بالتمييزضد النساءعلى مجموعة من المستويات، السياسية، الاقتصادية،ا لاجتماعية وتخلق أجواءً يسهل في ظلها قمع النساء والاعتداءعليهن دون نيلهن حقوقهن بالقانون، إننا في مركز الاعلام المجتمعي نؤكد على ما يلي:

أولاً: نطالب في مركز الاعلام المجتمعي الحكومة الفلسطينية العمل للإيفاء بمتطلبات الالتزامات المترتبةعلى التوقيع على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة دون تحفظ، والعمل لمواءمة القوانين والتشريعات ووضع السياسات والاجراءات اللازمة من أجل الشروع في عملية التغييرالاجتماعي الشامل وتحقيق المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات.

ثانياً: نؤكد على أن المرأة الفلسطينية تميزت بأنها الأقدرعلى مواجهة همومها بالرغم من آلامها وآمالها التي أراد الاحتلال طمسها لأنه أدرك أهمية دورها في قلب المعادلة، فالمرأة الفلسطينية نجحت أن تكون جنبا الى جنب مع الرجل  في النضال من أجل تحرير فلسطين، وهي تعتبرأن الاحتلال الاسرائيلي هوالمعيق الرئيسي أمام النهوض بواقع المرأة الفلسطينية بسبب مسؤوليته المباشرة عن إعاقة التنمية بكل أبعادها.

ثالثاً:نطالب نساءالعالم التضامن مع نضال ومطالب المرأة الفلسطينية العادلة والمشروعة والدفاع عن حقها في نيل الحرية ونطالبها الضغط على حكوماتها للوقوف مع حق شعبنا في الحرية والاستقلال وانهاءالاحتلال وجلائه عن الارض الفلسطينية المحتلة في الرابع من حزيران 1967.

رابعاً: نوجه تحيه اجلال واحترام للنساء الفلسطينيات القابعات في مخيمات اللجوء في الشتات والوطن و فى مراكز الإيواء في قطاع غزة، و نطالب بحمايتهن و توفير العيش الكريم لهن على وجه الخصوص من خلال توفير الحماية للنساء والفتيات تحت الاحتلال وتفعيل القرارات الدولية لا سيما القرارات 1325 و 1889 و2122 ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المرتكبة استنادا لاتفاقيات جنيف الاربعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى