مركز الإعلام المجتمعي يفتتح مشروع “المدافعون عن حقوق الشباب يصنعون التغيير”
غزة – مارس/2018- افتتح مركز الإعلام المجتمعي CMC – فلسطين، مشروع “المدافعون عن حقوق الشباب يصنعون التغيير” بالتعاون مع جمعيتي يبوس الخيرية وتنمية الشباب وبالشراكة مع جمعية إنقاذ المستقبل الشبابي وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وقالت عندليب عدوان مديرة مركز الإعلام المجتمعي، إن “مشروع (المدافعون عن حقوق الشباب يصنعون التغيير) يهدف إلى تمكين 30 طليع/ة من مختلف محافظات قطاع غزة وتعزيز حقوقهم من خلال انخراطهم كمشاركين فاعلين في مجتمعهم”.
وأضافت عدوان أن “هذه الفئة من الشباب يجب أن تسترعي انتباه صناع القرار من أجل النهوض بهم وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم وطموحاتهم وزيادة روح الإبداع لديهم”.
ونوهت عدوان إلى أن “المطلوب من المجتمع بكل مكوناته ومن المسؤولين أمر كثير، فلا يعتقد أحدا أن المسؤولية تقع على الشباب أنفسهم فقط، فمن يريد تمكين الشباب وأن يكون لهم دور ومسؤولية، عليه أن يوفر الأجواء لذلك، وأن يؤمن ابتداءا بأن للشباب طاقة يجب أن تكون في مكانها الصحيح”.
ومن جانبه، استعرض منسق المشروع عبدالرحمن نصار تفاصيل المشروع الذي سينفذ على مدار 6 أشهر، والذي سيقدم أنشطة مختلفة من برامج تدريبية، جلسات مسألة، التصوير وصناعة أفلام الموبايل، بالاضافة إلى تنفيذ مجموعة من الحملات الإعلامية المتكاملة ومؤتمر ختامي للمشروع يضم معرض صور سينفذ من قبل الطلائع الشباب/ات.
وقال نصار إن ” الطلائع الشباب/ات سيحصلون على تدريبات في المواضيع التالية: حقوق الإنسان، إدارة المفاوضات والحوار، المناصرة، التصوير الفوتوغرافي، صناعة أفلام الموبايل، صناعة المحتوى والاعداد للحملات الإعلامية.
واضاف نصار أن ” تمكين الشباب مبادرة تجرى في جميع أرجاء العالم و تقودها منظمات غير ربحية أو المنظمات الحكومية أو المدارس أو المنظمات الخاصة من أجل اكسابهم مهارات والثقة الضرورية التي تجعلن بالغين منتجين وفاعلين في المجتمع.
وجرى خلال الافتتاح، توضيح مراحل المشروع المختلفة وآليات تنفيذه، والمنهجية المتبعة لتحقيق الأهداف المنشودة وتطلعات الطلائع الشباب/ات من المشروع.
الجدير بالذكر أن مركز الإعلام المجتمعي (CMC) مؤسسة أهلية تعمل قطاع غزة منذ عام 2007. ويسعى مركز الإعلام المجتمعي لتطوير دور الإعلام في تناوله للقضايا المجتمعية، وتعزيز قيم الديمقراطية والمساواة وثقافة حقوق الإنسان، مع التركيز على قضايا المرأة والشباب وتسليط الضوء عليها بشتى الوسائل الاعلامية وضمن المنهجية المعتمدة على حقوق الإنسان.