الاعلام المجتمعي ينظم حملة لدعم المصالحة الوطنية تحت وسم #بدنا_مصالحة

غزة- أغسطس/ 2016 نظم مركز الاعلام المجتمعي (CMC) حملة  تغريد وتدوين على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتروانستجرام )، وذلك لتعزيز مسؤولية الشابات الوطنية و تفعيل مشاركتهن المدنية من خلال دعم عملية المصالحة الوطنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وانطلقت الحملة الساعة  10صباحا  يوم الاثنين الموافق 29 من أغسطس، تحت وسم #بدنا_مصالحة، و الذي تصدر قائمة التغريدات في فلسطين ظهر اليوم. و تأتي هذه الحملة ضمن أنشطة مشروع “النساء يصنعن المصالحة الوطنية”، الممول من مؤسسة هنرش بول الالمانية. و قد بلغت التفاعلات مع الحملة أكثر من نصف مليون تفاعل و استمر تصدرها الى ساعات المساء بفضل اهتمام العشرات من المدونيين الشباب في فلسطين، بقضية المصالحة الوطنية.

وحول أسباب نجاح الحملة، قالت منسقة المشروع، خلود السوالمة: ” نجاح الحملة كان مرتبط بعاملين اساسيين وهما أن الجهات القائمة على الحملة معروفة وموثوقة وهدفها واضح من الحملة، كما أن المحتوى كان ممتازاً ويُنشر بطريقة سهلة، إما عن طريق صور ذات محتوى كالصور وأفلام الموبايل التفاعلية القصيرة، اضافة الي مجموعة  من الرسائل الاعلامية للمطالبة بالوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة”.

و عبرت السوالمة عن سعادتها من نجاح الحملة ومشاركة النساء و الشابات فيها وهتمامهن بالمضمون و مشاركتهن في جهود المصالحة. وأضافت، أن الحملة تأتي في اطار المشروع الذي يهدف بالدرجة الاولى الي تعزيز وتفعيل دور النساء في تعزيز المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية، وتسهيل قنوات حوار سلمي للشباب للمطالبة  بالوحدة الوطنية”.

وجدير بالذكر أن الشابات المشاركات في المشروع، اللواتي تم تدريبهن وتأهيلهن خلال أنشطته،  يشاركن بفاعلية من خلال حساباتهن الاليكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي، و يقمن بنشر المواد التي أنتجنها خلال المشروع، سواء أفلام الفيديو القصيرة او الصور الفوتوغرافية التي جمعنها من عدة جهات و التي تعبر عن مطالبهن و احتياجهن للعيش في أجواء المصالحة السياسية و المجتمعية.

يذكر أن مركز الإعلام المجتمعي، مؤسسة أهلية مستقلة، تعمل في قطاع غزة منذ تأسيسها بداية 2007 بمبادرة من نشطاء في العمل الأهلي والإعلامي الذين رأوا ضرورة وجود مؤسسة أهلية تعنى بالإعلام حول حقوق و قضايا المواطنين و خصوصاً الفئات المهمشة مثل الشباب و المرأة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى