مركز الاعلام المجتمعي ينفذ مبادرة “النساء يدعمن المصالحة الوطنية”
غزة- أغسطس/ 2016 بهدف محاولة إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية، نفذ مركز الاعلام المجتمعي (CMC) بغزة، مبادرة “النساء يدعمن المصالحة الوطنية”، ضمن مشروع “النساء يصنعن المصالحة الوطنية.
وتضمنت المبادرة نشاطين، بدأ برسمة جدارية في وسط مدينة غزة، وتلتها توزيع مئات الأعلام الفلسطينية على سائقي السيارات والمارة، وجاءت هذه المباردة للتأكيد على أهمية المصالحة الوطنية الفلسطينية ، وللتعبيرعن رفض النساء للانقسام الفلسطيني وضرورة استعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية الداخلية.
وعن أهداف المبادرة قالت منسقة مشروع “النساء يصنعن المصالحة الوطنية”، خلود السوالمة “المبادرة جاءت لمحاولة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وذلك من خلال توزيع الأعلام الفلسطينية المعنونة “النساء يصنعن المصالحة الوطنية”، ورسم جدارية، واعلان رفض النساء للانقسام الفلسطيني، اضافة الي الدعوة للتكاثف واعادة اللحمة الفلسطينية”.
وأكدت احدى المشاركات في المبادرة، ترنيم خاطر على أن المصالحة الوطنية هو شأن وطني عام، يتطلب مشاركة الجميع لضمان انجازه ونجاحه، فمن خلال هذه المبادرة نسعى الى ايصال صوتنا ومحاولة الضغط على كافة الجهات لانجاز ملف المصالحة، وطي صفحة الانقسام إلى الابد، ومواجهة كافة التحديات والمخاطر التي تهدد آمن ومستقبل شعبنا وقضينا الوطنية، مطالبة الجهات الرسمية والغير رسمية بضرورة التكافل والتعاون لتحقيق الوحدة الفلسطينية.
وبدورها قالت المشاركة في المبادرة، الأء البرعي: “جاءت مشاركتي للرغبة في إحداث تغيير على واقع الساحة الفلسطينية من خلال النساء، و إيصال الصوت لصناع القرار بضرورة الإسراع في انهاء المصالحة، والتفات الي ما يحدثه الإنقسام من شرخ واضح في الحياة الفلسطينية بكافة جوانبها.
وننوه إلى أن مركز الاعلام المجتمعي ينفذ مشروع ” النساء يصنعن المصالحة الوطنية”، بشراكة و دعم من مؤسسة هينريش بول الالمانية.
والجدير بالذكر أن مركز الإعلام المجتمعي، مؤسسة أهلية مستقلة، تعمل في قطاع غزة منذ تأسيسها بداية 2007 بمبادرة من نشطاء في العمل الأهلي والإعلامي الذين رأوا ضرورة وجود مؤسسة أهلية تعنى بالإعلام حول حقوق و قضايا المواطنين و خصوصاً الفئات المهمشة مثل الشباب و المرأة.