مجتمعات قادرة على الصمود: مشروع جديد يبدأ في غزة ويهدف إلى تعزيز القدرة الاجتماعية والاقتصادية على الصمود وتمكين المجتمعات والأفراد الضعفاء، ولا سيما النساء والشباب
اعلنت منظمة كير العالمية عن إطلاق مشروع جديد ممول من التعاون التنموي النمساوي “نساء وشباب متمكنون، مجتمعات قادرة على الصمود – أملي“. وسيزيد المشروع ،الذي سيستمر ثلاث سنوات، من ربحية واستدامة الأعمال في التعاونيات، حيث سيتم تحقيق ذلك من خلال دعم القدرات للنساء والتطوير التنظيمي للتعاونيات النسائية ، كما سيدعم المشروع النساء والشباب ومن ضمنهم ذوي الإعاقة لزيادة إمكانيات التوظيف، والمساعدة على انشاء مشاريعهم/ن الخاصة. وتهدف أنشطة المشروع أيضًا إلى تعزيز بيئة أكثر أمانًا وحماية للنساء الناشطات اقتصاديًا، والناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي أو النساء المعرضات للخطر.
سيؤسس المشروع مركز تدريب تقني، حيث سيقدم هذا المركز تدريبًا تقنيًا وماليًا وتدريبات حول إمكانيات التوظيف وحزم بدء / تطوير أعمال مع التركيز على النساء والشباب. علاوة على ذلك، سيقوم المشروع بعمل مناصرة استراتيجية قائمة على الأدلة لتحدي المعيقات التي تعترض ريادي الأعمال من النساء والشباب، وذلك لتعزيز بيئة أكثر شمولاً وتمكينًا وأيضا المناصرة من أجل إنهاء الحصار المفروض على غزة.
من خلال هذا المشروع، سيتم تمكين النساء والفتيات والفتية المستهدفين في غزة اقتصاديًا واجتماعيًا من أجل تمكينهم لدخول سوق العمل كعمال مهرة، أو تمكينهم لتأسيس أو تنمية أعمالهم التجارية المستدامة بنجاح ضمن القطاعات التقليدية وغير التقليدية في القطاع الاقتصادي الرسمي. فقرة ناقصة ?
من المقدر أن يستفيد من المشروع نحو 1760 شخصًا، من ضمنهم رواد الأعمال من النساء والشباب والموظفبن في المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وكذلك أفراد المجتمع. من المتوقع أيضا أن يصل المشروع إلى نحو 200000 شخص إضافيا، وذلك من خلال تنظيم حملات الإعلام والمناصرة.
وصرحت سلوى الطيبي، ممثلة برنامج غزة: “يداً بيد، سنعمل على تقوية وتعزيز الوضع الاجتماعي والاقتصادي لبناء حياة أفضل وأقوى للنساء والشباب في غزة”.
و سيتم تنفيذ المشروع مع ومن خلال شركاء منظمة كير فلسطين الضفة الغربية / غزة وهم: المنظمة الفلسطينية للتنمية (POFD)، مركز المشاريع الصغيرة (SEC) ، ومركز شؤون المرأة (WAC) ، وقد تم تطوير المشروع بالشراكة مع منظمة كير بالنمسا وبتمويل من التعاون التنموي النمساوي .
يدعم التعاون التنموي النمساوي البلدان في إفريقيا وآسيا وجنوب شرق وشرق أوروبا والشرق الاوسط في تنميتها المستدامة. الوزارة الاتحادية للشؤون الأوروبية والدولية هي التي تخطط للاستراتيجيات. تقوم وكالة التنمية النمساوية (ADA)، وهي الوحدة التنفيذية للتعاون التنموي النمساوي، بتنفيذ البرامج والمشاريع مع المؤسسات العامة ومنظمات المجتمع المدني وكذلك الشركات.
حول منظمة كير:
تأسست منظمة كير في الولايات المتحدة الأمريكية خلال عام 1945، لمساعدة ضحايا الحرب العالمية الثانية في أوروبا، وهي الآن منظمة إنسانية رائدة في مجال مكافحة الفقر العالمي وتوفير مساعدة لإنقاذ الحياة خلال فترة الطوارئ.
تركز كير بشكل خاص على العمل مع النساء والفتيات الفقيرات حيث توفر لهن المصادر المناسبة، ليكن لديهن القوة لانتشال كامل عائلاتهن والمجتمع بأكمله من الفقر.
تسعى منظمة كير العالمية إلى عالم من الأمل والتسامح والعدالة الاجتماعية، حيث يتم خلاله التغلب على الفقر، ويعيش ضمنه جميع الناس بكرامة وأمان.
في فلسطين (الضفة الغربية / غزة)، تُعرف “كير” بالتزامها بالحماية الإنسانية والعمل الإنساني، وبشكل خاص تمكين النساء والفتيات وذلك لضمان توفير الحقوق والإمكانات البشرية للجميع.
تأسست منظمة كير العالمية في فلسطين (الضفة الغربية / غزة) خلال عام 1948، حيث تم إنشاء المنظمة في أعقاب أزمة اللاجئين الفلسطينيين، وبعد أكثر من سبعين عامًا، استجابت كير لاحتياجات اللاجئين والسكان المحليين. لقد تطور نطاق عمل منظمة كير من الاستجابة لحالات الطوارئ إلى برامج التنمية طويلة الأجل، والتي تشمل الآن البرنامج الإنساني، وبرنامج التنمية المستدامة بما في ذلك التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب، وتعزيز برامج صوت المرأة ومشاركتها.
إدراكاً، بأن النساء والأطفال يعانون بشكل غير نسبي من الفقر والأزمات، تركز منظمه كير العالمية فلسطين (الضفة الغربية /غزة) بشكل خاص على العمل مع النساء لخلق تغيير مجتمعي دائم.
ترعى منظمة كير المساءلة والقيادة والإرادة السياسية داخليًا وبين شركائنا لتحقيق هذه المهمة.
تقدر منظمة كير المساواة، والنزاهة، والتحول، والتميز، والتنوع، واحترام كرامة وقيمة كل إنسان، حيث نؤكد على كرامة وإمكانات ومساهمة الجميع؛ والمجتمعات التي نعمل معها والشركاء والمانحين والموظفين.