الاعلام المجتمعي ينظم حملة ضد العنف تحت وسم #اوقف_تعنيف_المرأة
نظم مركز الاعلام المجتمعي حملة تغريد وتدوين على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر)، وذلك لإعلاء الصوت المناهض للعنف ضد المرأة وما تتعرض له في المجتمع المحلي من عنف جسدي ولفظي ونفسي ومادي، على هاشتاغ (#اوقف_تعنيف_المرأة) و(#StopVAW)، بشراكة مع مقهى الاعلام الاجتماعي التابع لشبكة أمين الإعلامية.
وانطلقت الحملة الساعة 11 صباحا حتى الساعة 2 من بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 31 مايو 2016، وذلك ضمن أنشطة مشروع “أوقفوا العنف ضد النساء” “Stop Violence Against Woman”، الممول من صندوق الأمم المتحدة الاستئماني، في قاعتي شبكة أمين الاعلامية ومؤسسة فلسطينيات.
وحققت الحملة وصولاً ومشاركة عالية من المغردين، حيث دخلت في أكثر الحملات المتداولة عبر فيسبوك (trend)، بواقع 1300 تغريدة خلال الثلاث ساعات و نصف مليون تفاعل حول الحملة ومضامينها، مما يدلل على نجاحها وقوة تأثيرها.
وبحسب سلطان ناصر، منسق مقهى الإعلام الاجتماعي فإن الحملة حققت نجاحا ملحوظا وكان هاشتاغ الحملة #اوقف_تعنيف_المرأة الأعلى تفاعلا على مستوى فلسطين وما زال التدوين على الهاشتاغ مستمرا حتى هذه اللحظة وحتى بعد انتهاء الحملة التي تركزت في 3 ساعات مكثفة من التدوين، وقد حقق الهاشتاغ في نهاية الساعات الثلاثة وصولا إلى ما يزيد عن ربع مليون مستخدم على تويتر والانطباعات اقتربت من نصف مليون انطباع .
وحول أسباب نجاح الحملة، قال ناصر: ” نجاح الحملة كانت مرتبط بعاملين اساسيين وهما أن الجهات القائمة على الحملة معروفة وموثوقة وهدفها واضح من الحملة، كما أن المحتوى كان ممتازاً ويُنشر بطيقة سهلة إما عن طريق صور ذات محتوى كالانفوجرافيك والصور والقصص الحية ذات معلومات كانت غائبة عن الناس حول ظاهرة العنف”.
بدورها أبدت خلود السوالمة منسقة مشروع اوقفوا العنف ضد النساء، سعادتها من نجاح الحملة ومشاركة أفراد من المجتمع واهتمامهم بالمضمون، وقالت: الحملة تأتي في اطار المشروع الذي يهدف بالدرجة الاولى الي تمكين النساء و الفتيات من التصدى للعنف والحديث للاعلام عن العنف الذي تتعرض له، وبهذه الحملة نزيد من وعي المجتمع بخطورة الظاهرة، ونجتهد للحد منها، لذلك فإن رسالة الحملة وضع الجميع امام مسؤوليته اتجاه قضية العنف ضد النساء في قطاع غزة، فعلى اجميع مناهضة العنف بكافة اشكاله”.
وأضافت: ” شاركت في الحملة المشاركات اللواتي تم تدريبهن وتأهيلهن منذ بدية العمل في المشروع، وتم خلال الحملة نشر جزء كبير من المواد الصحفية التي كتبوها، إضافة إلى استخدام الرسومات والصور والتصاميم التي تم انتاجها للترويج للمشروع وبذلك تحققت الاستفادة من هذه المنتجات الصحفية والاعلانية ووصلت لأكبر قدر من الجمهور المحلي”.
والجدير بالذكر أن مركز الإعلام المجتمعي، مؤسسة أهلية مستقلة، تعمل في قطاع غزة منذ تأسيسها بداية 2007 بمبادرة من نشطاء في العمل الأهلي والإعلامي الذين رأوا ضرورة وجود مؤسسة أهلية تعنى بالإعلام حول حقوق و قضايا المواطنين و خصوصاً الفئات المهمشة مثل الشباب و المرأة.